searchcancel
0favorite
0shopping_cart
تثبيت تطبيق "متجر HiTech"

Call of Cthulhu

favorite_border play_circle_outline

Call of Cthulhu


السعر
130

warning هذا الإختيار لم يعد متوفر في متجرنا
warning لطفاً قم باختيار اللون
warning لطفاً قم باختيار القياس
اختر الكمية
- +

طريقة الدفع
الدفع عند الإستلام
ببساطة نقوم بايصال المنتج لغاية منزلك وتقوم بدفع الثمن لموظف التوصيل.

تفاصيل المنتج


رقم المنتج
197

العلامة التجارية

حالة المنتج
جديد

Call of Cthulhu
في محاولتها للمزج بين نوعين مختلفين من الألعاب، تأخذ Call of Cthulhu كل نوع باتجاه مختلف، وفي حين أنها لا تمزقها بالكامل إلا أن علامات التمزق تبدو جلية تماماً. حيث يضع استديو Cyanide لعبة الرعب الكوني هذه في أزمة هوية لا تعرف فيها تماماً ما إذا كانت لعبة آكشن ومغامرة خطية أم أنها لعبة آر بي جي خفيفة مع قصص متفرعة، وينتهي بها المطاف بالفشل بكلا الجانبين.

تنجح اللعبة عندما تكون مغامرة محقق تتكشف ببطء، حيث يضعنا النصف الأول على الأقل في قلب ألغاز رائعة بوتيرة ثابتة وفي نفس الوقت يبني فضولاً حقيقياً حول الشخصيات. أما النصف الثاني (وخاصة الربع الأخير) فهو حيث تغوص اللعبة في المياه العكرة. ستلعب بدور إدوارد بيرس، أحد المحاربين المخضرمين والذي أصبح الآن محققاً خاصاً يفضل الغرق باحتساء المشروبات بدلاً من القبول بوظائف رديئة على الرغم من التحذير الشديد من وكالته. وتأخذ الأمور منعطفاً مختلفاً عندما يوافق على زيارة جزيرة Darkwater المعزولة والمخيفة. وهنا عليه أن يكتشف كيف تعرضت أثرى عائلة على الجزيرة، آل هاوكينز، للموت في حريق، وكيف تدخل في الصورة الأم سارة هاوكينز والتي ترسم لوحات مرعبة ومخيفة.

تقدم Call of Cthulhu الرعب الذي يعتمد على الخوف من المجهول، حيث يجد بيرس كلما تعمق أكثر في القضية أن طرقه تتقاطع مع أشخاص خطيرين، ووحوش من عوالم أخرى، وخطر فقدانه لعقله. تنجح اللعبة خلال الساعات الأولى في الحفاظ على انغماسك على الرغم من البصريات ورسومات الشخصيات الضعيفة التي تبدو بأنها أقدم من عام 2007. فتتمكن استديوهات Cyanide من الحفاظ على تدفق القصة بوتيرة ثابتة لا تغرقك في تقاليد العالم وفي نفس الوقت لا تثقل كاهلك بالكثير من الكشف.

كما أن قصة اللعبة والتمثيل فيها جيدان إلى حد كبير، حيث تتشكل شخصية إدوارد بيرس لتصبح بطلاً متكاملاً مع تقدم اللعبة، وينطبق الأمر على الشخصيات الأخرى التي تصادفها والتي تجلب معها صفاتها المميزة الغريبة والغامضة أيضاً لأجواء اللعبة. لكن كما قلت سابقاً، فإن النصف الثاني من اللعبة يبدأ بخسارة وتيرته، وتصبح الكشوفات ومفاجآت الحبكة سريعة وكثيفة، وبعضها لا يكون منطقياً للغاية. كما يتم التخلص من الشخصيات من دون أن تتكون شخصياتها أو قصصها بالكامل، أو نجدها وقد عادت بالوقت المناسب من دون أية تفسيرات. وتبدو المراحل الأخيرة كما لو أنه يتم دفعك مرغماً نحو النهاية، والتي للأسف لا تكون مجزية في نهاية المطاف.

تعتبر Call of Cthulhu جزئياً لعبة مغامرات استكشافية عندما تتجول في المناطق الشبه كبيرة وتكشف الأدلة وتستخلص أية معلومات حول القصة أو الشخصيات. وقد تصادف في بعض الأحيان مسرح جريمة حيث يكون عليك "إعادة بنائه" لمعرفة ما الذي حصل بالضبط. لكن على عكس Detroit: Become Human التي كانت تحتوي على آلية شبيهة، فإن التنفيذ هنا بدائي إلى حد ما (تقريباً مثل كل الأوجه الأخرى في أسلوب اللعب). فبدلاً من إظهار أي تحليل ذكي للمشهد، نجد أن بيرس يعرف بطريقة ما ما الذي حصل تماماً اعتماداً على أدلة أساسية. لدرجة أن السهولة الكبيرة التي يحلل بها بيرس الأدلة ويرسم فهماً دقيقاً للأحداث التي جرت تكاد تبدو هزلية في بعض الأحيان. إن مهارات التحليل لديه أسطورية، يا عزيزي واتسون!

ومن ناحية أخرى يمكنك العثور على الأدلة بالوتيرة التي تناسبك، وذلك على اعتبار أنه لا يوجد أي شعور بالخطر في اللعبة على الإطلاق. فأنت لن تتصارع مع أي أعداء أو تضطر إلى تجنبهم لأن اللعبة تأخذ الرعب بمنحى هادئ. في الواقع يمكن القول أن الرعب هو مجرد جزء صغير من لعبة Call of Cthulhu وذلك لأنه محصور بأجزاء محددة، والذي على الرغم من أن تأثيره قوي للغاية، إلا أنه لا يستمر سوى لوقت قصير. كما أن أية مواجهة مع الأعداء تبدو متزعزعة، وتبدو أقسام التخفي والتسلل بالتحديد سيئة لأنها تثبت لنا أن مراحل اللعبة أو آلياتها لا تدعم أسلوب اللعب هذا. ولقد ظهر هذا جلياً في مرحلة مبكرة حيث يطلب منك التسلل حول وحش في مكان صغير للغاية ومن دون طريق للهروب أو أية أسلحة لتدافع بها عن نفسك. لن أفصح لكم عن الطريقة التي يمكنكم فيها هزيمة الوحش لكنني اعتمدت إلى حد كبير على أسلوب التجربة والخطأ حتى علمت الطريقة، وهي تختبر حقاً مدى صبرك عندما تتصارع مع أساليب التحكم وحل اللغز كله في وقت واحد. من المفهوم لماذا لم يتم استخدام هذه الأقسام سوى بشكل قليل.


اللعبة مبنية على ألعاب تقمص الأدوار (آر بي جي) اللوحية، لذا ظنت استديوهات Cyanide أنه من الحكمة إضافة عناصر آر بي جي أساسية للعبة أيضاً. لكن مرة أخرى، يتم التنفيذ بطريقة غريبة وغير متكاملة. فأنت تحصل على سبيل المثال على نقاط شخصية عند كشف الألغاز والتفاعل مع الشخصيات والتقدم أكثر في القصة، والتي يمكن تخصيصها لمهارات مثل "الفصاحة" و "التحقيق" و"القوة" و "علم النفس" و "كشف المناطق الخفية" (هناك أيضاً مهارات القوة الباطنية "Occult" و "الطبية"، لكن لا يمكن ترقيتها سوى عبر قراءة الكتب التي تراها في اللعبة). وملء هذه المهارات يعني المزيد من خيارات الحوار أثناء التفاعل مع الأخرين أو العثور على طريق بديل حول لغز (وهو أمر نادر الحدوث). ويبدو أن الخيارات في الحوار هي مجرد وهم لأنه مهما كان الخيار الذي تتخذه، يبدو أن القصة تتقدم بطريقة خطية متوقعة. ولا يبدو أن الطريق الذي تسلكه مهمّاً سوى في المشهد الأخير حيث تعطى أكثر من خيار واحد، لكن لا يبدو أن أسلوب اللعب السريع يتغير كثيراً والعواقب المترتبة على كل جولة من الخيارات هي نفسها.


كما تحتوي اللعبة على شريط "تعقّل"، والذي يبدو أيضاً فرصة ضائعة. حيث لم يتم شرح ما الذي يفعله بشكل كامل، لكنني كنت بمستوى تعقّل "مستقر" على طول اللعبة تقريباً، وعندما بدأت أفقد عقلي قليلاً، لم يكن يبدو أن الخيارات الإضافية في الحوار تقود إلى أي شيء جديد أو مختلف مرة أخرى. لقد واجهت بعض أقسام الهلوسة في اللعبة لكن لم يسعني أن أعرف ما إذا كان ذلك بسبب حالة الشخصية العقلية غير المستقرة أم أنها ببساطة مجرد طبقة أخرى من القصة (وأميل نحو الخيار الأخير).
.

التوصيل متاح إلى المناطق التالية


where_to_vote القدس where_to_vote رام الله والبيرة where_to_vote ضواحي القدس where_to_vote الخليل where_to_vote نابلس where_to_vote بيت لحم where_to_vote اريحا where_to_vote الداخل 48 where_to_vote جنين where_to_vote طولكرم where_to_vote سلفيت where_to_vote قلقيلية where_to_vote طوباس

مزيداً من الصور والفيديو

شارك المنتج مع اصدقائك

منتجات ذات صلة